(( شهيـــد الأقصـــي يــودّع أمـــّه ))
أماه ُ ... أمــاه ُ ... لا تحزنــــــي
ودّعتـــك ِ اليــوم شهيــدا ً
فــــداءً لـقــدســـــي و موطنــي
بــدمعــة ِ الحــزن ِ ، لا تودّعينــي
أُمـــــاه ُ ، بالأفراح ِ و الزغاريـدِ إستقبليني
زغردي ... زغردي ... زغردي ... زغردي
ثــم َّ قبّلينـــــــــي
و إبتســـامتـي إنْْ بـدت ْ مشرقــة ً
لا تعجبـي ... لاتعجبـي .. لاتعجبي ...
فــأنا العريــس الشهيــد الفلسطيني
* * * * *
لـصــدرك ِ أمــــاه ُ ضُمّينـــــــــي
بقبلـــة ِ الــوداع ِ لاتبخلــــــــي
أُمــــــاه ُ فــوق جبينـــــــــــي
* * * * *
أليــــوم هلّلـي و كبّــري يــــاقـدس ُ
لا مــال ٌ عليك ِ يغلــى
و لا دم ٌ ... و لا نفـــــــــــــــــس ُ
كفكفــي الدمــع لا تذرفــــــــي
ضمّـــــدي الجــرح َ لاتنزفــــــي
أيتهــاالدنيا أفيقــي و اعرفـي
أنَّ الحجــارة َ أقـــــــــــــوى
مـن الرصــاص ِ و السيــــــــــف ِ
* * * * *
جئتــك ِ اليــوم عريســــــــــا ً
بثيــاب الشهيــــــــــــــــد ْ
إفرحــي اليــوم ياقـــدســــي
إفرحـــــــي اليوم ياقدســـي
فهــذا اليوم عيـــــــــــد ْ
زغردي الآن ياقــــــــــدسي
فقد زفّــوا اليك ِ الشهيـــد ْ
فقد زفــوا اليك ِ الشهيــد ْ
* * * * *