ألدماء تكتب أسم فلسطين
في زنزانة ِ السجن ِ أوقفوني قيّدوني ... ثم جاءوا يسالوني والجواب ُ معروف ٌ : عــربــيٌّ فلسطيني أطفأوا السجائر في لساني و عيوني عذبوني ... ثم جاءوا يسالوني و الجواب ُ مازال عندي : عــــربـــيٌّ فلسطيني سكبوا زيتاً مغليّاً بعيونــي ثم جاءوا يسالونـــي وكان الرّدُ عندي : عربــــيٌّ فلسطيني أطلقوا النار في رأسي و صدري وصاروا في نظرة ِ الحقد ِ يرمقونــي في العين ِ مالمحتهم لكنّها بصيرتــي و يقيني ذُهلوا ... صُعقوا .. صرخوا .. إبتعدوا عنّي .. تركوني فدمائي خطّت أكثر من حرف ٍ فاء ً ... لاماً ... سيناً ... طاءً .. ياءً .. سادسها حرف النــــــــون ِ فدمائي تكتب ُ ، رغماً عنهم ، أصلي .. فصلي .. إسمي .. تكويني سُحقــوا إنْ ظنّوا أنَّ الجوع .. العطش .. البُعــد .. النّفي .. الجرح َ .. ألمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت َ بـــــــلادي يُنسينـــــــــــــــــــــــــــــي